خدماتنا

تطوير وتنظيم قطاع النقل والشحن

عمل الاتحاد منذ بدايته باشراف وتعاون وزارة النقل على تطوير كل مايساهم في دفع عجلة القطاع ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني ومنها العمل على إيجاد فرص عمل مناسبة للشاحنة السورية وتطويرها  وتنظيم المهنة ضمن مناطق محددة حيث تم التواصل والاجتماع مع إدارة مدينة الشيخ نجار في حلب وعدرا في دمشق وتخصيص أعضاء الاتحاد بمساحات محددة و إنشاء برنامج أتمتة لتنظيم وأرشفة ملفات أعضاء الاتحاد ليكون قاعدة بيانات حقيقية لعمل الشركات وكافة الفعاليات العاملة في مجال النقل والشحن. وقد شارك الاتحاد بصفته الاستشارية في دراسة الاتفاقيات الدولية بين سورية والدول العربية والأجنبية بتكليف من وزارة النقـل .

دورات تدريبية

يقوم الاتحاد وبالتعاون مع مؤسسة االخطوط الجوية  السورية ومؤسسة الطيران المدني بتنظيم دورات خاصة بمجال النقل والشحن للراغبين باتباعها ومنها (دورات نقل المواد الخطرة وأمن الشحن الجوي) وذلك بهدف تأهيل كوادر متخصصة وتقديم التسهيلات والدعـم لأصحاب المهنة

بوليصة الشحن

استناداً لأهم الأهداف التنظيمية عمل الاتحاد وبإشراف وزارة النقل بتنظيم بوليصة شحن موحدة داخلي وخارجي مطابقة لنظام CMR العالمي وبما يتماشى مع القوانين النافذة في الجمهورية العربية السورية وقانون النقل الجديد و التي تتضمن كافة البيانات . بحيث شاركت جميع الجهات الرسمية والمعنية من أصحاب المهنة بالموافقة عليها. والتي تضمن حقوق جميع الأطراف في عقد النقل وتحمل كل مسؤوليته وتكون بمثابة قاعدة معلومات حقيقية. والتي لم توضع حيز التنفيذ بعد

 

فكرة التأسيس

حرصاً على تنظيم وتطوير مهنة نقل وشحن البضائع من وإلى الدول العربية والأجنبية، عملت نخبة من الشركات والمؤسسات والأفراد من أصحاب المهنة في بداية العام 2006 على فكرة تأسيس اتحاد للفعاليات العاملة في مجال النقل والشحن والذي يساهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني وترشيد السياسات الاقتصادية من خلال جمع المعلومات والإحصائيات الدقيقة حول قطاع النقل وحركة وحجم النقل في سوق النقل الدولي الأمر الذي يعمل على رفع مستوى المهنة ودعم الصادرات السورية وعليه تأسس الاتحاد بالقرار رقم 2044/2 الصادر عن وزارة النقل بتاريخ 22/6/2006 وتحت مسمى اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية Syrian Federation of International Freight Forwarders /SFIFF/.
وبعد اعتماد اسم الاتحاد وتسجيله عمل فريق من الخبراء المختصين من أصحاب المهنة على وضع أسس النظام الداخلي للاتحاد وفق المعايير المهنية والدولية والذي وافقت وزارة النقل على اعتماده بالقرار رقم /1011/ الصادر بتاريخ 20/7/2006 والذي يقضي باعتماد النظام الداخلي ونشره بالجريدة الرسمية للجمهورية العربية السورية بالقرار رقم /1219/ بتاريخ 31/9/2006 .

آخر الأخبار

2025-07-11

يُعرب اتحاد شركات شحن البضائع في سورية عن أسفه الشديد لما قام به بعض السائقين السوريين من ردة فعل غير مسؤولة تتمثل بالتهديد في تكسير وحرق أي شاحنة تدخل إلى سورية، بالإضافة للإساءات الصادرة عنهم اتجاه الجهود التي يبذلها كل من رئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي ووزير النقل الدكتور يعرب بدر، ويؤكد الاتحاد أن مثل هذه التصرفات لا تخدم مصالح قطاع النقل السوري والسائقين السوريين.

وإننا ندرك التحديات التي تواجه قطاع النقل في سورية، وندرك جيدًا أن السيدين رئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية ووزير النقل يعملان بشكل دؤوب ومستمر لمصلحة الشاحنة السورية والسائق السوري، حيث بذلا جهودًا حثيثة لتأمين فرص عمل للسائقين السوريين، بالرغم من قدم أسطول النقل السوري وعدم تحديثه ليواكب المتطلبات الدولية، بسبب الحرب الأخيرة في سورية والتشريعات الخاطئة أيام النظام البائد.

كما أن قيام بعض السائقين بالمطالبة بمنع مرور الترانزيت من سورية، يضر بالمصلحة الوطنية العليا، لأن سورية مرتبطة باتفاقيات دولية مهمة مثل اتفاقيات التير والترانزيت الدولية، والتي تضمن حركة التجارة وتسهيلها، وإن إعاقة هذه الاتفاقيات يؤثر سلبًا على الاقتصاد السوري وعلى دور سوريا كمعبر تجاري حيوي في المنطقة.

أما بخصوص المطالبة بعدم دخول الشاحنات غير السورية المحملة إلى سورية، فإننا نعتبر هذا المطلب حقًا مشروعًا للسائق السوري، ويعمل الاتحاد مع الجهات الحكومية المعنية لتحقيق ذلك، ونؤكد على أن السيد وزير النقل والسيد رئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية يبذلان جهودًا مضنية لعقد مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الدول المجاورة والدول التي تتعامل معها سوريا تجاريًا، لضمان حصول الشاحنة السورية على حصة عادلة ومعقولة من حركة نقل البضائع، سواء على مستوى الترانزيت أو الاستيراد والتصدير.

كما أن الاتحاد على ثقة بأن قطاع النقل السوري لن يتطور إلا بمواكبة التطورات الدولية، وذلك بتحديث الشاحنات السورية من جهة، وإلغاء مكتب الدور من جهة أخرى، والذي يعتبر نظام قديم لم يعد معمول به في أي دولة من دول العالم، وإن الحل يكون بتحرير سوق النقل، وترك الأمر للمنافسة الشريفة، وإتاحة الفرصة للتعاقد المباشر ما بين التاجر والناقل وفق الميزات التي يمنحها كل طرف للآخر.

يدعو الاتحاد جميع السائقين إلى التحلي بضبط النفس والحوار البناء كوسيلة وحيدة لمعالجة القضايا والمطالب، وإننا نثق بأن العمل المشترك والتعاون بين جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار لقطاع النقل السوري وتحسين ظروف عمل السائقين.

2025-07-10
دمشق تحتضن ورشة وطنية لتعزيز النقل الطرقي عبر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
انطلقت في دمشقيوم أمس ورشة عمل وطنية بعنوان "الاستفادة من تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي للارتقاء بتنظيم خدمات النقل الطرقي للبضائع في سورية"، بتنظيم من الاتحاد العربي للاتصالات والإنترنت، وبالشراكة مع وزارة النقل، وذلك في فندق "غولدن مزة"، وبمشاركة واسعة من الخبراء وممثلي الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.
وأكد وزير النقل الدكتور "يعرب بدر" في افتتاح الورشة، أن النقل الطرقي للبضائع يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع رقمية نوعية، من بينها "وثيقة النقل الإلكترونية" و"نظام التتبع الذكي"، إلى جانب تطوير منصة وطنية موحدة لإدارة عمليات الشحن، بما يحقق الشفافية والكفاءة.
من جهته، شدد رئيس الاتحاد العربي للاتصالات والإنترنت، الأستاذ "محمد فراس" بكور، على أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية، مؤكداً استعداد الاتحاد لتقديم الدعم الفني الكامل لتأسيس منصة ذكية متكاملة تسهم في تنظيم قطاع النقل وتعزيز كفاءته.
وقد ناقش المشاركون في الورشة التحديات التي تواجه قطاع النقل الطرقي، ومنها القوانين القديمة، وعدم توحيد إجراءات التوثيق، وغياب البنية الرقمية. كما تم استعراض أهمية الاتصالات في دعم البنية التحتية الرقمية، وقدّمت مداخلات متعددة حول ضرورة ربط أنظمة التتبع GPS، وتفعيل بوابات إلكترونية خاصة بوثائق النقل.
وفي ختام أعمال الورشة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل والاتحاد العربي للاتصالات والإنترنت، تهدف إلى تعزيز التعاون الفني والتقني في تطوير القطاع. كما أعلن الوزير بدر عن حزمة من الخطوات التنفيذية، شملت:
1. تشكيل فريق فني مشترك لمتابعة التنفيذ.
2. إعداد خارطة طريق لإطلاق المنصة الرقمية خلال ستة أشهر.
3. إشراك الجامعات والقطاع الخاص والجهات البحثية.
4. الاستفادة من التجارب العربية الرائدة.
5. دعم الاستثمار في الصناعات الرقمية واللوجستية المرتبطة بالنقل.
وتسعى هذه الجهود لتحويل قطاع النقل الطرقي في سورية إلى منظومة تقنية متكاملة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والعقود الإلكترونية ونظم التتبع والدفع الرقمي، بما يحقق توازنًا بين حماية العاملين وتطوير السوق.
2025-07-10
في إطار تعزيز التعاون السوري اللبناني في قطاع النقل، ترأس وزير النقل الدكتور المهندس "يعرب بدر" اليوم اجتماعاً في مبنى الوزارة مع نقيب نقابة مالكي الشاحنات اللبنانية للنقل الخارجي، لبحث سبل تسهيل عبور الشاحنات اللبنانية عبر الأراضي السورية باتجاه الدول العربية، وذلك ضمن التحضيرات لاجتماع اللجنة السورية اللبنانية المشتركة للنقل البري.
وأكد "بدر" انفتاح وزارة النقل على التعاون القائم على المصالح المشتركة، مشددًا على أهمية إزالة المعوقات التي تعترض حركة الشحن والترانزيت، بما يعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين ويدعم قطاع النقل البري.
وتخلل الاجتماع استعراض أبرز الصعوبات التي تواجه الشاحنات اللبنانية، وطرح مقترحات عملية لتحسين التنسيق وتيسير الحركة.
حضر الاجتماع كل من رئيس اتحاد شحن البضائع الدولي، ومدير تنظيم نقل البضائع، ومدير النقل الطرقي، ورئيس جمعية النقل المبرد، ورئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني.
الهاتف

011-2263118

+963-996144555

البريد الالكتروني
تابعنا
Powered by: SyrianMonster Web Service Provider - all right reserved 2025